fbpx Skip to main content
موارد ومنشورات

المغرب : دراسة احتياجات ذوي التنوع الجنسي والجندري

المغرب

عاش المغرب خلال الاونة الاخيرة على وقع العديد من جرائم الكراهية تجاه أفراد مجتمع الميم عین إن ما يعيشه أفراد مجتمع الميم عين ليس معزول عن واقع الكراهية و القمع بالمغرب ككل.

المثليين و المثليات والعابرون والعابرات وثنائيي الميول الجنسي و أي تعريف جندري آخر غير نمطي , هو مجرم في المغرب حسب الفصل 489 من القانون الجنائي، هذا القانون الذي يغذي يوميا حجم الكراهية والعنف الموجه لمجتمعنا المختلف جندریا و جنسیا

 

تحولات شهدها المغرب

المغرب

ان كل التحولات التي شهدها المغرب منذ 2011 لم تساهم في اية تغییرات قانونية أو مجتمعية والتي قد تخدم مصالح الفئات الهشة و الأكثر عرضة للعنف والكراهية , بل نسجل تراجعات مستمرة في مجال حقوق الإنسان و حماية المدافعين والمدافعات عنها

لذا عملت جمعية أقليات المناهضة التمييز والتجريم ضد الأقليات الجنسية على:

دراسة ميدانية تمكننا من دراسة احتياجات مجتمع الميم عين عبر مناطق مختلفة من المغرب ، و من جميع الفئات الاجتماعية المعنية وكذا جميع التوجهات الجنسية والتعبيرات الجندرية.

استهدفت الدراسة 400 شخص من مجتمع الميم و غطت بالبحث 248 شخص.

بالطبع مع احترام الصفة التمثيلية لجميع – الفئات عبر المناطق مراكش – الرباط – أكادير طنجة لمدة أكثر من ستة أشهر

ستعمل الوثيقة كأساس لأي عمل مستقبلی مع مجتمع الميم عين المغرب وبالتالي ستوفر زاوية عمل مستقبلية أفضل لتلبية هذه الاحتياجات المحددة والمصنفة عمل على إخراج هذه الدراسة فريق من ستة اشخاص اربع محققین میدانيين تم اختيارهم ن بعناية اعتمادا على قدرتهم في الوصول الى الفئة المستهدفة

بالاضافة إلى مستشارة الدراسة السيدة أمينة التراس التي سهرت على أشغال الدراسة حتى نهايتها كما عمل السيد مهدي الطالبي على تحليل المعلومات رفقة المستشارة وقد تم الإشراف على المشروع من طرف السيد اسماعیل بلقياحة

ظروف دراسة مجتمع الميم عين

المغرب

مرت الدراسة في ظروف جد صعبة خاصة على المحققين و المستشارة من ناحية الوصول الى اكبر عدد من الفئات المعنية خاصة و ان تحدي الوصول الى 400 شخص كان مستحيلا نظرا لخصوصية كل منطقة و كل فئة.

كما أنه من الصعب دراسة كل الاستمارات التي تم ملئها بشكل مباشر بين المحقق و المشارك او المشاركة في الدراسة , بحيث لم تكن كل الاستمارات تستجيب إلى معايير الدراسة ومحاورها

وما زاد من صعوبة ظروف الاشتغال حساسية الفئة المعنية و القانون و عدم الاعتراف بقانونية المنظمات المشتغلة في هذا المجال .

و من خلال كل هذه الظروف و العمل المتواصل استطعنا الوصول لهاته النتائج والأرقام الجد مهمة

إن قراءتنا لنتائج هذه الدراسة كجمعية التي تشتغل في المجال لسنوات , ايجابية بحيث أن كل النتائج عبرت على حجم المعاناة السياسية و التجريم القانوني لحريات الأفراد و اختیاراتهم في المغرب و کدا مدى حاجيات مجتمع الميم عين بالمغرب للتغييرات القانونية و السياسية و تمتع بجميع حقوقهمن الاقتصادية والاجتماعية بشكل تام يضمن المساواة بين الجميع

وإننا في جمعية أقليات نأمل أن تكون هذه الدراسة بادرة اساسية لفتح نقاش وطني ضمن ارادة سياسية واضحة للدولة المغربية من أجل النهوض بحقوق هذه الفئة و محاربة التمييز والكراهية تجاهها

محور الولوج للعدالة 

المغرب والعدالة

التصور العام

يرى المستجيبون أن بيئتهم الاجتماعية معادية بشكل عام!

%4 فقط يعلنون أنهم يستفيدون من حقوقهم الكاملة .. 58 % لديهم نظرة سلبية عن الخدمات الاجتماعية المقدمة لهم

الاعتقال والتوقيف

تعرض للاعتقال أو للتوقیف 29 في المئة من طرف السلطات أكثر من نصف الحالات, يعتقل بتهمة المثلية الجنسية.

أما باقي الحالات تم توقيفها الأسباب الأخرى كالتعبير الجندري (غير ذكوري), الدفاع على نفس في حالة اعتداء تحقيق الهوية و تحقیق بناء على الخروج من بيت العائلة.

يتعرض لهذه الظاهرة العابرون والعابرات و الأشخاص غير نمطية جندريا مرتين أكثر.

يتجنب هذه الظاهرة نسبيا الأشخاص الذين يربحون أكثر على 8000 (أقل من 20 في المائة تعرضوا للظاهرة).

كما يعتبر معرفة القانون أول مورد لتجنب الاعتقال.

الدعم القانوني

استفادة 15.3 في المئة من هؤلاء الأشخاص فقط من الدعم القانوني, 4.74 في المئة أنفقوا شخصيا التكاليف القانونية , و 4.29 استعانوا بالأقارب (العائلة أو أصدقاء)

17 في المئة فقط استفادوا من دعم القانوني المجاني من طرف جمعية أو محامي

 التعذيب أو الابتزاز خلال الاعتقال

أكثر من 63 في المئة يقولون أنهم تعرضوا للتعذيب ما خلال الاعتقال.

و المثليات سیس و العابرات الفئات الأكثر عرضة للظاهرة بمعدلات من 75 و 77.5 في المئة

يؤكد نصف الأشخاص على عنف نفسي و معنوي (سب, ابتزاز عاطفي, “حكرة” و تخویف) اثناء التحقيق.

وأعلن ثلث عن تعرضهم للعنف الجسدي و التعذيب.

التحرش من طرف السلطات

34 في المئة من الذين شملتهم الدراسة تعرضوا للتحرش من طرف السلطات السلطات.

عابرون اات والاشخاص ذات التعبيرات الجندرية غير نمطية يتعرضن مرتين أكثر للتوقيف والتفتيش جسدي بدون سبب

تعرض للعنف الجسدي أو المعنوي

70 في المئة من الذين تمت المقابلة معهم و معهن أكدو التعرض للعنف الجسدي او المعنوي في فضاءات الخاصة و العمومية.

وعابرون /ات و غير نمطية أكثر عرضة بالنسبة فضاء العنف, نلاحظ اختلافات بين الفئات 60 في المئة من المثليات عشن العنف في الفضاء الخاص يشكلن 60 في المئة

العابرات في الفضاء العمومي 86.5 و 82 الكوير 14 في المئة فقط تقدم بشكاية.

أسباب التي قللت النسبة للولوج للقضاء الخوف من الاعتقال, إدراك القانون غیر عادل ,عدم ثقة في الشرطة أو علاقة مع المعتدي ( خوف الانتقام أو الفضيحة أو العار.

إلغاء الفصل 489 

86.4 في المئة من هذه الفئات يعتبرون أن إلغاء الفصل 489 أولي 

حق ولوج للصحة

صحة في المغرب

تغطية صحية

المعدل العام 38 في المئة عابرات -اون نحو في المئة 20.

و علاقة كانت قوية مع مستوى دراسة و معدل الدخل

الأمراض الجنسية

يكون المزدوجین 14.5  السيس و المثليين سیس(11) و الكویر (12.5) من الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا.

المعدل أكبر عند الذين عندهم مستوى تعليمي ابتدائي (21٬4) و أقل عند الذين عندهم مستوى تعليمي عالي (5.3)

 القلق، الاعتداد بالنفس , الصحة الجنسية 

19.2 في المائة من المشاركين ليس عندهم ارتياح مرتبط بالصحة الجنسية 19.2 في المائة من المشاركين

RANS-HOMMES HÉTÉROSEXUELS (40 %), QUEER (33 %), NON BINAIRES (33 %) ET TRANS-FEMMES

HÉTÉROSEXUELLES (25 %)

المشاكل المتعلقة بالعلاقة مع الجسد ، وخلل النوع الاجتماعي والانزعاج المرتبط بالخلط بين الهوية الجنسية والتوجه الجنسي من جانب الشركاء العاطفيين هي الأكثر ذكرا كمصدر للمعاناة.

وهذا يؤثر على الحياة الودية والعاطفية والاجتماعية للمعنيين ويرتبط هذا الضرر وهذه الصعوبات أيا بالمجال الطبي وبشكل خاص بأمراض النساء.

يشار إلى تكلفة الوصول والسلوك التمييزي أو حتى العدائي من قبل العاملين في المجال الطبي كأسباب رئيسية من قبل الأشخاص المعنيين

المحور الثالث: الانخراط في الأنشطة الاجتماعية النضالية والسياسية 

أنشطة

انتماء نشاطي أو جمعي

51 في المئة من الأشخاص التي تم استجوابهم هن لا يشاركون في أي نوع من منظمات

المعرفة عن منظمة أو مجموعة مرجعية تشتغل من أجل قضايا التعدديات الجنسية والجندرية 

40 % لا يعرف أي منظمة أو مجموعة مرجعية تشتغل من أجل قضايا التعدديات الجنسية والجندرية في نفس السياق

أعلن %40 من المجيبين أبات أنهم لا يعرفون أي منظمة أو مجموعة مرجعية تعمل على الحقوق المتعلقة بالتنوع الجنسي والجنساني

هناك علاقة إيجابية واضحة مع المستوى التعليمي.

نسبة المستجيبين بات الذين لا يعرفون أي منظمة و / أو مجموعة مرجعية تعمل على حقوق التنوع الجنسي والجنساني ، ترتفع من %31 بين غير المتعلمين إلى %67 بین المستجيبين من المستوى الأعلى

تفاعل مع منظمة أو مجموعة مرجعية تشتغل من أجل قضايا التعدديات الجنسية والجندرية 

يمكن تفسير هذه النتائج الضعيفة من خلال ضعف التعبئة ، ونقص المساحات المجتمعية ووسائل الإتصال على LGBTQI ينظر أحيانا إلى حركة .+ LGBTQI ولكن أيا من خلال الخصائص الخاصة بحركة ++ LGBTQI وجه التحديد

على أنها ليست شفافة للغاية وذكورية للغاية + الخوف هو إلى حد كبير السبب الأكثر أهمية بمعدل %61 من ترددات تقارير المستجيبين ، يليه غياب المساحات المجتمعية أو “المساحات الآمنة” (36%) ، وانعدام الثقة في المنظمات (%31)

انعدام الأمل في إمكانية التغيير الإيجابي (%29) ، هيمنة الذكور .في التجمعات (29%) ، أخيرة نجد نقص المعلومات وعدم الاهتمام الذي يظهر في تصريحات المستجيبين بنسب خاصة %28 و 267 من بين أولئك الذين استفادوا بالفعل من برامج جمعية + LGBTQI

فإن الأشخاص الذين يشعرون أنهم الأقل مشاركة في صنع القرار وصنع القرار هم الجنس المخصص للإناث بينما الجنس المحدد للذكور هو الشخص الذي يشكل أعلى معدل مشاركة

أهداف الحراك لحقوق الأقليات الجنسية و الجندرية

فيما يتعلق بالأهداف التي يجب أن تعمل الحركة للدفاع عن الحقوق المتعلقة بالتنوع الجنسي والجنساني من أجل تحقيقها ، هناك توافق في الآراء حول أهمية التغيير التشريعي ، حول الحاجة إلى تعبئة المجتمع من خلال التوعية و إقامة الأنشطة والمساحات المخصصة للمثليين + LGBTQI

وبالتالي ، يبدو أن تغيير القوانين هو الشاغل الأكثر أهمية وفقا لتصريحات المجيبين بنسبة %71 ، يليه إنشاء مساحات مجتمعية ذكرها %49 من المجيبين ، ثم التغيير السياسي العام ( %44) ، اهتمام الرأي العام المحلي والدولي (44%) ، الوعي والتعبئة (43 %) ، التدريب على الحماية والدفاع عن النفس (427)

ثم أخيرا ، التحالف مع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية ودعم .المهتمين بالصعوبات بتردد %38 و %32 على التوالي

ملاحظة على العين .تمت معالجة استمارة 248 شخصا خلال الاستطلاع الجنس المحدد عند الولادة

نتائج الدراسة

الهوية الجنسية والتوجه الجنسي

من حيث الهوية الجنسية والتوجه الجنسي وفقا للبيانات ، تحتوي العينة على 40 فتة مختلفة. الفئات الأكثر تمثيلا هي: مثلي الجنس Cis 

Men الذين يشكلون 26 % من المشاركين في هذه الدراسة ، Les Cis – Women الذين يشكلون 13.7 % من المشاركين في الدراسة ، HeterosexualTrans WOMEN الذين يشكلون 14.7% من المشاركين في الدراسات

ثم النساء المثليات الرجال مزدوجي الميول الجنسي الذين تبلغ نسبتهم 8٪ و 5 % على التوالي.

يتم التوزيع الإقليمي للمستجيبين في 5 مناطق حضرية مراكش وأكادير وطنجة والدار البيضاء والرباط، مراکش ممثلة تمثيلا زائدا حيث أن 40% من المشاركين فيها موجودون

يتميز المجتمع الذي شملته الدراسة بمستوى عالي من التعليم وبشكل أكثر تحديدا ، فإن 48.5% لديهم مستوى تعليمي أعلى

وحوالي 40% لديهم مستوى ثانوي ، في حين أن أولئك الذين لديهم مستوى ابتدائي وخارج المدرسة لا يتجاوز 11% أما على مستوى المهنة

وبصرف النظر عن العاطلين عن العمل الذين يشكلون 10.9% من المستطلعين ، فقد أظهرت الاستجابات هيمنة الطلاب بمعدل 37.5 %

يليهم العاملون لحسابهم الخاص بنسبة 13% ثم المهنيين الجنس وموظفي الخدمة المدنية بنسب خاصة تبلغ 10.9 % و 9%

والباقي (% 20) مقسم بين العمال ، والعاملين بأجر ، والحرفيين / الحرفيات وغيرهم. فيما يتعلق بدخل المستجيبين

يعلن 80% عن دخل لا يتجاوز 5000 درهم (60٪ أقل من 2700 درهم و 20% بين 2700 درهم و 5000 درهم)، 10% من الدخل بين 5000 و8000 درهم ، والباقي 10% لديهم دخل يتجاوز 8000 درهم