التراضي في العلاقات، اعتدنا على سماع امثال شعبية عن الصمت كعلامة رضا و التمنع في حالة الرغبة.
لكن هل هذه الأمثال صحيحة؟ أم أنها من صنع خطابات ذكورية قديمة توارثناها في مجتمعاتنا.
الصمت لا يعني التراضي
الصمت يمكن أن يكون علامة الصدمة ” التروما “، علامة للخوف من رد فعل الآخر، علامة لعدم التصديق.
ويجب ألا نستهن بذلك، لأن الصدمة يمكن أن تستمر شهور عديدة، يتعامل فيها الشخص كأن شيئاً لم يكن، حتى يدرك ان ما حدث كان غير رضائياً.
يستغرض هذا الإدراك الكثير من السنوات في بعض الحالات، لكن عدم الإدراك لا يعني الموافقة والتماهي مع ما حدث، على العكس ذلك يؤكد أن ماحدث كان اعتداءً.
ما نعرفه جيداً، أن أسباب وأفعال كثيرة ينتج عنها الصمت وعدم الاعتراض والمقاومة لكن الأكيد أن الموافقة ليست من بينها.
موافقة علنية واضحة
أن تقول “نعم” وليس الا تقول “لا”
هذا ببساطة هو مفهوم الرضائية، ان تعلن وبشكل واضح موافقتك، وليس عدم إعلانك للرفض.
موافقة علنية في حالة وعي ومسئولية عن قرار الموافقة، ليس شيئاً ممنوحاً للأبد.
موافقة تُعلن قبل كل ممارسة، قبل كل فعل، وليست تُعطى مرة واحدة في العمر فتصبح حق مكتسب.
التراضي من وجهة نظر أقليات المغرب
يشرح الفيديو مفهوم التراضي والإغتصاب بشكل تقدمي كويري، ما هو التراضي
ماهي شروط الحصول على موافقة بشكل واعِ، هل التراضي هو عقد متجدد؟
هل الزواج والعلاقات الطويلة يعطي الحق للطرف الآخر في ممارسة العلاقة الحميمة بشكل مستمر دون الحصول على الموافقة من الطرف الآخر؟
أسئلة وإجابات تهم المجتمع الكويري خاصة أن أغلبنا تربى في بيئات سامة ذكورية تسلبنا الحق من الموافقة والرفض لتصير حقوقنا صعبة المنال وتستدعي المحاربة لأجلها.
لمعرفة الإجابات يمكنكم مشاهدة الفيديو والاستماع إلى وجهة نظر الجمعية، لكن نحب أن نذكركم أن دائماً لا تعني لا