الاعتداءات والإساءات الأسرية وأشكالها

الاعتداءات والإساءات الأسرية غالباً ما يكون من الصعب اكتشاف علاماتها

تعد سوء المعاملة جريمة جنائية ويجب التعامل معها على هذا النحو، لا ينبغي أن يؤخذ الدليل على أي مؤشر واحد من القوائم التالية في حد ذاته كدليل على حدوث إساءة.

ومع ذلك يجب تنبيه المعنيين لإجراء مزيد من التقييمات والنظر في العوامل الأخرى المرتبطة بهذه، فقوائم المؤشرات المحتملة وأمثلة السلوك غير شاملة وقد يتعرض الأشخاص لعدد من أنواع الإساءة بالوقت ذاته.

كثير من جوانب الحفاظ على الناس في مأمن من سوء المعاملة معقدة ومن المهم فهمها بشكل كامل، عملنا في هذا المقال على التأكد من أنكم/ن ومنظمتكم/ن على دراية بممارسات الحماية الجيدة وواجباتكم/ن القانونية في هذا المجال.

أنواع الاعتداء الجسدي

الضرب ، الصفع، اللكم، الركل، شد الشعر، العض، الدفع، التعامل الخشن، الحرق، العقوبات الجسدية، تقصّد إشعار الشخص بعدم الراحة كفتح نافذة أو إزالة غطاء عنه ضد رغبته، العزلة والحبس اللاإرادي، سوء استخدام الأدوية كالإفراط في التخدير، التغذية القسرية أو منع الطعام، التقييد الغير مصرّح به، تقييد الحركة كربط شخص ما بالكرسي.

الاعتداءات والإساءات الأسرية

يمكن تمييز العنف المنزلي أو الإساءة الأسرية بأي من مؤشرات الإساءة الموضحة في هذا الموجز:

• أنواع الاعتداء الجنسي: الاغتصاب أو محاولة الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي، اللمس الغير لائق بأي مكان، ممارسة العادة السرية دون موافقة الطرف الآخر، الإيلاج أو محاولة الإيلاج الجنسي دون رضا الطرف الآخر مهبلياً أو شرجياً أو فموياً، أي نشاط جنسي يفتقد به الشخص القدرة على الموافقة عليه، الظهور بمظهر غير لائق والتلميحات الجنسية أو التحرش الجنسي، التصوير أو الاستخدام القسري للمواد الإباحية.
• أنواع الإساءة النفسية أو العاطفية: العزلة الاجتماعية القسرية (منع شخص ما من الوصول للخدمات والفرص التعليمية والاجتماعية ورؤية الأصدقاء)، إزالة وسائل التنقل أو الاتصال أو ترك شخص ما بحاجة رعاية دون مراقبة عن قصد، منع الشخص من تلبية احتياجاته الدينية والثقافية، منع إبداء الرأي والاختيار، عدم احترام الخصوصية، المنع من العمل، التخويف أو الإكراه أو المضايقة أو استخدام التهديدات أو الإذلال أو التنمر (حتى الإلكتروني منه) أو الشتم والإساءة اللفظية، مخاطبة شخص ما بفوقية، التهديد بالأذى أو الهجر.
• أنواع الإساءة المالية أو المادية: سرقة الأموال والممتلكات، الاحتيال والنصب، منع الشخص من الوصول لأمواله أو ممتلكاته، قبض الرشوة، الضغط غير المبرر أو الإكراه أو التهديد أو التأثير على الشخص فيما يتعلق بالقروض أو الوصايا أو الممتلكات أو الميراث أو المعاملات المالية، ترتيب رعاية أقل من المفروض لتوفير المال لتعظيم الميراث، رفض المساعدة في إدارة/ مراقبة الشؤون المالية، رفض المساعدة للحصول على الفوائد، إساءة استخدام البدل الشخصي في دار الرعاية، سوء استخدام المزايا أو المدفوعات المباشرة في منزل الأسرة، الإقامة في منزل شخص مجاناً دون اتفاق أو تحت إكراه، الانتحال عبر استخدام حساب مصرفي لشخص آخر أو بطاقاته ومستنداته الشخصية، استغلال أموال أو أصول الشخص كاستخدام سيارته دون تصريح، إساءة استخدم التوكيل أو أي سلطة قانونية أخرى، التداول الاحتيالي كإصلاح الممتلكات غير الضرورية أو باهظة الثمن والفشل في تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها أو سوء التصنيع.

أنواع العبودية الحديثة

الاتجار بالبشر عن طريق التربح من وراء بيعهم أو توريطهم في أعمال مشبوهة بغرض استغلالهم، العمل بالإكراه (العمل بالسخرة) دون تلقي أجر، العبودية المنزلية، الاستغلال الجنسي كأعمال المرافقة والبغاء والمواد الإباحية، عبودية الديون كإجبار الأشخاص على العمل لسداد ديون لا يمكنهم الالتزام بدفعها بغير ذلك.

أنواع الانتهاكات التمييزية

وهي الانتهاكات القائمة على التمييز والتفريق العنصري أو الجنسي أو المعاملة غير المتكافئة على أساس العمر أو الإعاقة أو إعادة تحديد الجنس أو الزواج والشراكة المدنية أو الحمل والأمومة أو العرق أو الدين والمعتقد أو الجنس أو التوجه الجنسي والهوية الجندرية.

تنطوي هذه الأمور تحت ما يسمى بـ”الخصائص المحمية” بموجب قانون المساواة لعام 2010، الإساءة اللفظية أو الملاحظات المهنية أو الاستخدام الغير ملائم للغة المتعلقة بخاصية محمية، رفض الوصول إلى وسائل الاتصال وعدم السماح بالوصول لمترجم أو موقع أو قارئ شفاه، المضايقة أو الإقصاء المتعمد على أساس خاصية محمية، إنكار الحقوق الأساسية في الرعاية الصحية والتعليم والعدالة الجنائية المتعلقة بخاصية محمية، تقديم خدمة دون المستوى.